بعد النجاح المدوّي الذي حققه “بودكاست إليسا” الحصري من أنغامي والدور الذي لعبه في تكريس ثقافة البودكاست في العالم العربي، وبعد بودكاست النجم السعودي طارق الحربي، يأتي بودكاست كلام أبيض مع الإعلامي والممثل نورالدين ليستضيف شخصيات نسائية مؤثّرة من العالم العربي حصرياً على أنغامي.
إنطلق بودكاست “كلام أبيض” الجديد عبر منصة أنغامي في أولى حلقاته هذا الأسبوع. البودكاست الذي تُنتجه أنغامي ويُبَثّ حصرياً عبر منصتها كل أربعاء عند السابعة مساءً بتوقيت الرياض، الثامنة بتوقيت الإمارات العربية المتحدة، هو عبارة عن تسع حلقات أسبوعيّة يستضيف خلالها الإعلامي نورالدين اليوسف تسعة وجوه نسائية بارزة ويحاورهنّ في مواضيع عن الحياة، التحديات والمخاوف.
“كلام أبيض” أي من القلب إلى القلب، تفتح فيه الضيفات قلوبهنّ ويكشفن عن الوجه الآخر المختبئ خلف الصورة المتداولة في الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي. أما الأسماء التي يستضيفها البودكاست فهي، بحسب ترتيب ظهورها: لجين عمران، نهى نبيل، عبير سندر، جميلة البداوي، أسيل عمران، عزة زعرور، أصالة كامل، العنود بدر (Fozaza)، وديمة الجندي.
بعيدًا عن أضواء الشهرة، تشاركنا السيدات المؤثرات قصصاً عن تحديات النجاح في مجتمع لا يعترف دائماً بقوّة المرأة، كما يتطرّقن إلى مواضيع دقيقة كتحدّي الحفاظ على الصحة النفسية ولمحاتٍ عن الصداقة والعائلة والمهنة.
بعد خبرة استمرّت أكثر من عشرين عاماً في مجال الإعلام المرئي مع أبرز الفضائيات العربية، يخوض نورالدين هذه التجربة الجديدة مع أنغامي وهو يختصرها بشغف قائلًا: “أنا سعيد جداً بتجربتي الأولى في عالم البودكاست مع أنغامي. كانت لديّ هذه الفكرة منذ حوالي خمس سنوات لبرنامج تلفزيوني، لكن لم تتبنّاها أي محطة، إلى أن حوّلتها إلى بودكاست ونفّذتها مع أنغامي. أشكر دعمهم لي وأنا أتشرّف بهذه التجربة الجميلة.”
من جانبها تقول نور رضا، مسؤولة تسويق المحتوى في أنغامي والتي أشرفت على بودكاست “كلام أبيض” بكل مراحله: “العالم العربي بحاجة دائماً لمحتوى جديد يحاكي تغيرات المجتمع، وفي بودكاست كلام أبيض مع نورالدين استطعنا تسليط الضوء على قصص ملهمة ومواضيع لم يسبق أن تطرّقت إليها ضيفات البودكاست. سيكون مستمعو أنغامي على موعد مع حكايات إنسانية، بعيداً عن أضواء الشهرة.”
الموعد إذاً سيكون أسبوعياً مع بودكاست “كلام أبيض” مع نورالدين حصرياً بالصوت والصورة على أنغامي.
يأتي المشروع من ضمن سلسلة بودكاست تطمح أنغامي إلى إنتاجها ونشرها، إنطلاقاً من تجاربها السابقة الناجحة في هذا المجال.